قارعْ جليدَ العنا إن رمتَ معرفتي
أنا الهواءُ وملحُ البحرِ في رئتي
أنا اشتياقُ رذاذِ الصيفِ في ولهٍ
سمرَ الوجوهِ لكي تحيا على الدعةِ
أنا اخضرارُ أديمِ الأرضِ أُعلنها
أنّ النخيلَ ستبقى في مخيلتي
أنا اعتصارُ سماءِ الأفقِ من هزجٍ
غنّتْ قصائده الأيامُ للعضةِ
أنا الذي نضحتني العين في حلمٍ
ذات احتضارٍ بومضٍ فوق أجنحتي
أنا السُّمو بتربي أينما أقف
يحيا السراب على كفي وحنجرتي
أنا القواميس نادتني بنسبتها
(بحراني) الذِّكر إن أنكرت معرفتي