يا كهفَ كلِّ الخائفين وحرزهم
وملاذهم في دائم الغدوات ِ
يدعوك نبضٌ بالفؤاد محيَّرٌ
يا سيداهُ ومنتهى الدعوات ِ
شوقٌ يُحرِّقُ مهجتي ويحثُّني
مثلَ اليتيمِ لأوسعِ الرحمات ِ
وسفينتي وقفت بساحلِ بحركم
لهفَى ببابِ الجودِ بالعبرات ِ
فلئن طُردِتُ فمَن يُجير مذلتي
ولئن رُدِدتُ فمَن يُعيدُ حياتي
أَوَّاهُ ما لي غير عفوكَ وجهةٌ
أَتبوَّأُ العلياءَ في الدَّرجات ِ