يَا ابْنَ الوَلاءِ وَهَلْ مِثْلُ الوَلاءِ سَمَتْ
مِنْ نِعْمَةٍ لَكَ في وافِي الْعَطِيَّاتِ
لَوْ لَمْ تَنَلْ غَيْرَها أَنْتَ الغَنِيُّ بِها
غِنىً يُعينُكَ في هَوْلِ المُلِمَّاتِ
أَحْياكَ رَبُّكَ لَمَّا أَنْ حَباكَ بِها
وَإنْ جَفَتْ نِعَمٌ طابَتْ لِأَمْواتِ
مَنْ لَمْ يَنَلْها وِإنْ صارَتْ خَزائِنُهُ
كَمِثْلِ قارونَ جادَتْ بِالْمَلَذَّات
قَليلُ مالِكَ خَيْرٌ مِنْ خَزائِنِهِ
سَلْ عَنْهَا قارونَ في خِزْيْ النِّهاياتِ