دأباً على العادة السنوية، نُظّم المرسم الحسيني في نسخته الثانية عشر سعياً لربط الأمة بنهضة أبي عبدالله الحسين عليه السلام على كافة الأصعدة والمستويات ومنها الجانب الفني.
المرسم الحسيني أحتوى على عددٍ من الصور الفوتوغرافية لمجموعة من الصورين المميزين، كما ضم عدداً من اللوحات الفنية المرسومة بريشةٍ إبداعيةٍ جسدت معالم الثورة الكربلائية وخلدت أبرز لحظاتها على شكل صورةٍ رسمت في الأذهان الواقع المأساوي الذي عاشه الحسين وأهل بيته.
ما يقارب خمسين طفلاً شاركوا في المرسم الحسيني، حيث تعددت البرامج وكان أبرزها الرسم والتلوين إضافةً لمسرحية للعرائس، كما أقيمت مسابقات ثقافية بين الحضور وركزت في أسئلتها على واقعة الطف الحزينة.
الناشئ مصطفى عبدالجليل هلال أحد المشاركين في برامج المرسم الحسيني وقد عبّر عن رأيه في المرسم قائلاً: هذه السنة الثانية التي أشارك فيها بالمرسم الحسيني، ولقد كان البرنامج مميزاً جداً لهذا العام، فمن خلال الرسم استطعنا التعرف على كيفية استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء، وأتمنى أن يزداد الحضور في العام القادم لتكون المنافسة أكبر في رسم أجمل الصور.