خَرجَ الحسينُ إلى العراقِ النائي
ليُعيدَ مجرى الدينِ للعلياءِ
ومضى يُنَثِّرُ من نجيعِ دمائِهِ
حتى نُحَلِّقَ في الذُّرا الشّماءِ
ومضى ليُطعمَ للمنايا لحمَهُ
كي يستقيمَ النهجُ من إعياءِ
ومضى بعترتِهِ الكرامِ ليشهدوا
فِعلَ اللئامِ وخِسَّةَ الأعداءِ