بوابة النويدرات البوابة الإعلامية لقرية النويدرات
يستقطب موسم عاشوراء مختلف الفئات والأطياف من طبقات المجتمع ومستوياته، فهو كمثابة المغناطيس الذي يجذب الأمة نحو أبي عبدالله الحسين عليه السلام ومنهجه الشريف والمبارك.
الحضور والمشاركة في مآتم قرية النويدرات حتى يومنا الخامس تأخذ منحنى تصاعدي مميز، حيث تحوي المآتم على مختلف الفئات والأطياف في المجتمع النويدري، وهذا ما يدل على عمق الإرتباط بين أهالي القرية وكربلاء الشهادة والتضحية.
الحاج حسين أحمد جاسم تحدث عن الحضور في مآتم قرية النويدرات لهذا العام قائلاً: عندما نتحدث عن الحضور في مآتم النويدرات علينا أن ننظر نظرة خاصة للموضوع، بسبب كثرة عدد المآتم الموجودة التي تصل لعشرة مآتم وهو عدد كبير جداً مقارنةً بالقرى الآخرى.
وقد تطرق لجانب مهم في مسألة الحضور بالقول: بالنسبة لقريتنا الحضور عادةً يتركز في الصباح والمساء أما فترة العصر فترى الحضور ضعيف نوعاً ما، كما إن لدينا مشكلة كبيرة تصادم الوقت بين المآتم، مثلاً هنام أربعة مآتم في فترة الصباح تتصادم فيما بينها، مأتم خاتم يقرأ مع مأتم الكاظم، مأتم البربوري مع مأتم آل مرهون في نفس الوقت تقريباً، لذلك ترى ضعف في الحضور أحياناً لأن المعزين ينقسمون لأربعة أقسام.
وفي ختام حديثه قال: الآن ولله الحمد يوجد توعية كبيرة في المجتمع فترى الحضور للمآتم يتضمن كافة الأطياف من الطفل الصغير ذو السبع سنوات إلى الشباب إلى الشيخ الكبير، لذلك ندعو الجميع إلى الحرص على الحضور للمآتم وتكثيف التواجد في هذه الأيام لخدمة الإمام الحسين عليه السلام.
