قلبي يزور السبط ياحبيب
كأنه من بيتنا قريب
والعين في مصابه الفجيع
مذ كنت لا تبخل بالدموع
لكن جسمي مضه الفراق
لأجله يأسرني العراق
وأنت بواب الحسين تعرف
لكل زائر بماذا يوصف؟
وأنت من يكتب في السجل
زواره وكم يتوق مثلي؟
فإن ازره يبرد الغليل
وأنت لى لكربلا دليل
في كل عام مرة تكفيني
أعيش أحلامي مع الحسين
أكان في زيارة أم ثار
أطلبه بصحبة الأبرار
مع الإمام القائم المفدى
يكون هذا الثأر أحلى وردا
وبعدها تكتمل السعادة
ذلك لما أرزق الشهادة
وذاك والله ذرا الأماني
حبيب فاكتب صيغة الضمان
لن أملي يا حبيب انت تدري
لما أزور السبط ما بصدري
سجل من الآن ودعني أفرح
وفي خيالات الأماني أسرح