بصرخات الولاء والفداء، وتجديداً للعهد الكربلائي بنصرة سيد شباب أهل الجنة، عزى المؤمنون الموالين آل بيت النبي الأطهار بذكرى استشهاد أبي عبدالله الحسين عليه السلام وأهل بيته الأتقياء وأصحابه النجباء.
موكب العزاء الحسيني بقرية النويدرات ابتدأ منذ ليلة السادس من المحرم بمشاركة مجموعة من رواديد القرية الشباب وهم: الرادود حسن العجوز والرادود علي خاتم والرادود إبراهيم محمد والرادود حسن الهدي، فيما كانت ليلة العاشر للرادودين عباس البربوري وعيسى قمبر أما عصر العاشر فقد شارك الرادود حسن قمبر، وليلة الوحشة كان الرادود علي قمبر.
الحضور والمشاركة كان مميزاً كالعادة في مثل هذه المناسبات، فقد شكل الحدث الكربلائي عنصر الجذب الكبير لمختلف الفئات والشرائح، فقد حضر الكبير قبل الصغير للمشاركة في موكب العزاء.
الشاب أحمد مكي خاتم أبدى رأيه بخصوص موكب العزاء لهذا العام قائلا: بالنسبة لموكب العزاء هناك العديد من النقاط التي تحتاج للمراجعة والملاحظة، مثلاً الموكب يبدأ من ليلة سادس وهذا غير مناسب نظراً لحجم القرية وتعدادها الذي يسمح لها بالعزاء يومياً منذ بداية شهر محرم، لذا كان من الأفضل أن يبدأ الموكب منذ ليلة حادي أو ثاني على الأقل.
أما بالنسبة للرواديد فقد قال: الموسم العاشورائي هذا العام تميز بالرواديد الشباب الذين يشكلون مستقبل القرية ولكن في مثل هذه المناسبات الكبيرة كان من أفضل الدمج بين رواديد الخبرة والشباب لخلق توليفة أفضل.
وفي ختام حديثه قال: الحضور كان كبيراً وهذا شيء يثلج الصدر ونتمنى من الجميع المواصلة والمشاركة في المواكب في المناسبات القادمة، كما نرجو من القائمين على لجنة العزاء أن يعطوا اهتماماً لفئة الشباب ويحاولون تلبية رغباتهم ومتطلباتهم.