باكي الحسين للشاعر عبدالحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

باكي الحُسينِ  يَقولُ في لُغَةِ افْتِخارِ:

لَوْ كانَ ذَنْبي مِثْلَ أًمْواجِ البِحارِ

وَأَنا الحَريصُ بِأَن أَكونَ عَلَى هدىً

أَنا يومَ حَشْري لا أَخافُ لَهيبَ نارِ

أَمْضي إِلَى الزَّهْراءِ أَحْمِِلُ أَدْمُعاً

سُكُبَتْ عَلَى السِّبْطِ المُعَفَّرِ في القِفارِ

وَشَريطَُ آهاتٍ أَذَبْنَ حُشاشَتي

لُمُصابِ أَبْطالٍ وَأَطْفالٍ صِغارِ

وَلِأَسْرِ خِدْرٍ قَدْ رَعاهُ أَميرُنا

فَغَدَوْنَ رَبَّاتُ الخُدورِ بِلا خِمارِ

فَتَقولُ لِلْأَمْلاكِ : هَذا ضَيْفُنا

فَأَسيرُ مََسْرورَ الفُؤادِ لِخَيْرِ دارِ

شارك برأيك: