شارك ابن القرية الشاب مجتبى إبراهيم إسماعيل في الفعاليات العزائية التي أقيمت في مدينة نيوكاسل الإنجليزية خلال موسم عاشوراء لهذا العام 1438 هجرية.
فعاليات العزاء على مصاب سيد الشهداء، بدأت منذ ليلة الحادي من المحرم واحتوت على عدة مشاركات للرادود مجتبى إسماعيل، فمنذ الليلة الأولى وحتى الليلة الخامسة قرأ الشاب مجتبى أبياتاً رثائيةً مدتها عشر دقائق تنعى بمصائب كربلاء.
ومن ليلة السادس وحتى ليلة العاشر أقيم موكب اللطم الحسيني بقيادة الرادود مجتبى إسماعيل، ألقى خلالها قصائداً ولائيةً مفعمةً بالخط الكربلائي، أما في ليلة العاشر فقد ألقى قصيدةً لأحد شعراء القرية ألقيت قبل سنتين في موكب العزاء بذات الليلة.
وبهذا الصدد، أجرى موقع بوابة النويدرات حواراً بسيطاً مع الرادود الشاب مجتبى إسماعيل:
– في البداية، هل هذه المرة الأولى التي تشارك فيها كرادود بإحياء موسم عاشوراء ؟
هذه السنة الثانية، المرة الأولى كانت في السنة الماضية حيث شاركت في إحياء ليلة العاشر لعام 1437 هجرية، والمرة الثانية كانت خلال هذا العام.
– ما الاختلاف بين العام الماضي والعام الحالي ؟
في العام الماضي مشاركتي اقتصرت على ليلة واحدة فقط وهي ليلة العاشر من المحرم، أما في العام الحالي فقد شاركت في إحياء ليالي العشرة جميعها، رغم إنني لم أكن مخططاً لذلك إلا أن القائمين على الحسينية فاجئوني بطلب مشاركتي في كافة الليالي.
– هل استعنت بأحد شعراء القرية لكتابة قصائد لك ؟
في الحقيقة لم أتواصل مع أحد من شعراء القرية لعلمي بانشغالهم في كتابة قصائد الموسم العاشورائي في القرية، لكنني تواصلت مع الأستاذ خليل العصفور من قرية المعامير وكتب لي قصيدةً ألقيتها في ليلة التاسع.
– قصائدك منذ ليلة السادس وحتى ليلة العاشر، من أين أتيت بها ؟
في ليلة السادس كانت قصيدةً قديمةً للرادود علي حمادي، أما ليلة السابع فقد ألقيت قصيدة أعطاني إياها الرادود علي قمبر، وليلة الثامن اقتبست قصيدة للرادود الشيخ حسين الأكرف، ليلة التاسع كما أسلفت فقد ألقيت قصيدة مكتوبة من الأستاذ خليل العصفور، وفي ليلة العاشر أستعنت بقصيدة ألقيت قبل سنتين في ليلة العاشر بموكب القرية.
– هل شكل تلحين القصائد صعوبة بالنسبة لك ؟
قصائد ليلة السادس والثامن استخدمت فيها ذات الألحان ولم أغيرها، أما قصيدة ليلة السابع فقد لحنتها بأسلوبي الخاص، بينما قصيدة ليلة التاسع فقد استخدمت ألحان سابقة للرادود علي حمادي، وقصيدة ليلة العاشر ألقيتها بذات لحنها.
– هل تطمح في الاستمرار كرادود وتشارك في فعاليات داخل القرية أو خارجها ؟
الطموح في الاستمرار موجود، فخدمة أبي عبدالله الحسين عليه السلام شرفٌ وفخر، ولا فرق لدي بين المشاركة في فعاليات القرية أو خارجها.
ملفات صوتية لمشاركات الرادود مجتبى إبراهيم إسماعيل: