وتدافع الماء الزلال لثغركم
كي يحتظي عطفاً بثغرك واليدِ
فأخذته باللطف تنظر حاله
والنبض في أحشائكم لم يبردِ
فرددته حتى تقول رسالةً
يا نفس هوني كان أبرع مشهدِ
هذا الوفاء ودونه لا يعتلي
بالفضل إلا في سجية مهتدِ
هذا السخاء وليس إلاهُ انتقى
من عذبه حتى يكون بموعدِ