الشباب بقلم علي حسين إسماعيل

علي حسين اسماعيل
علي حسين اسماعيل

الشباب يمثل العنصر الرئيسي والأقوى في المجتمعات والقادر على احتوائه هو الأقوى والمتصادم معه هو الأقل حظ في التأثير في المجتمع.

وفي وجهة نظري لا مستقبل لأي فكر أو تيار أو حركة فكرية أو اجتماعية أو سياسية أو غير ما لم تحتوي الشباب. والشباب هو العنصر الضامن لنجاح الحركات والأفكار بكل أنواعها وتوجهاتها.

والقارئ للتاريخ بإمعان وتفكر يدرك أن حركات التغيير والتحرير كان الشباب وقودها والأبرز فيها، ولا تخرج الأديان السماوية وحركات الأنبياء من هذه القاعدة.

والشباب هو أداة التغيير لقابليته للأخذ بكل جديد ولحبه لتغيير والخروج على المألوف وقد عرضه ذلك إلى الانتقاد من الأجيال التي تسبقه والغريب بأن هذه الظاهرة رغم تراجعها لازالت باقي وكأن الأجيال لم تمر بمرحلة الشباب.

وفي وجهة نظري أن سبب انتقاد الأجيال للأجيال التي تعقبها  هو أن كل جيل يريد أن يقول هو الجيل الأفضل من الجيل الذي قبله والجيل الذي بعده. والأغرب في المقارنات بين الأجيال أن تقارن أفضل النماذج من كل جيل بأسوء النماذج من الجيل الآخر والعكس كذلك.

وأقولها بكل صراحة أن الجيل هو انعكاس للجيل الذي سبقه. وعليه أن الانتقاد يجب أن يوجه للجيل السابق قبل أن يوجه لجيل الشباب.

تعليق واحد

  1. للاسف في قريتنا لا يجد الشباب الاهتمام لازم ..

شارك برأيك: