تَسَمَّرْتُ حينَ اشتهتني النجومْ
وَحَوْقَلْتُ ياربُّ في الخائفينْ
أيا صاحبَ الملكِ والملكوتْ
وموئلَ كلِّ خطى الطالبينْ
عبيدٌ إلى منهلِ المكرماتْ
رمتهُ الخطايا مع الواردينْ
فهل شربةٌ بعدها يرتوي
ليبعدَ عنه أذى الطامعينْ
فهذي القِسيُّ بصولاتها
توالت مليا مع الغادرينْ
فيا ربَّ والشمس ِ بل والضحى
أجرْ لاهثاً في خطى الصادقين