أُغازلُ نبضَ الدُّجى والسَّحَر
فأحتارُ يابنَ العُلا والفَخَر
أَيَا نورَ دنيا المدى والنُّهى
تَعَجَّل إمامَ الهدى المنتظر
عصافيرُ أيامِنا غَالَها
وحوشُ المعاصي ونارُ الغِيَر
ومالت سفائنُ أفراحِنا
إلى واهنِ الحبِّ بينَ الحُفَر
أَمَا رُمتَ أكبادَنا سيدي
وسيفُ الضغائنِ فيها غَدَر
أَمَا رُمتَ كَم جَزَّروا وَردَنا
وأحلامُنا بينَ بغيِّ الخَوَر
فَيَا حُصنَنَا واللِّوا والأَمَل
تَعَجَّل لِتَرفَعَ ظُلمَ البَشَر
فقدنا رسولَ الهدى المصطفى
فجالتْ علينا أيادي القدرْ
ودوامةُ الوهنِ فينا تطوفُ
لتسحقَ طيبَ الهنا والزَّهَرْ
فمن (بخبخوا) كيف زادوا الحريق
وصبُّوا على الدربِ سيلَ الخطرْ
فأحتارُ يابنَ العُلا والفَخَر
أَيَا نورَ دنيا المدى والنُّهى
تَعَجَّل إمامَ الهدى المنتظر
عصافيرُ أيامِنا غَالَها
وحوشُ المعاصي ونارُ الغِيَر
ومالت سفائنُ أفراحِنا
إلى واهنِ الحبِّ بينَ الحُفَر
أَمَا رُمتَ أكبادَنا سيدي
وسيفُ الضغائنِ فيها غَدَر
أَمَا رُمتَ كَم جَزَّروا وَردَنا
وأحلامُنا بينَ بغيِّ الخَوَر
فَيَا حُصنَنَا واللِّوا والأَمَل
تَعَجَّل لِتَرفَعَ ظُلمَ البَشَر
فقدنا رسولَ الهدى المصطفى
فجالتْ علينا أيادي القدرْ
ودوامةُ الوهنِ فينا تطوفُ
لتسحقَ طيبَ الهنا والزَّهَرْ
فمن (بخبخوا) كيف زادوا الحريق
وصبُّوا على الدربِ سيلَ الخطرْ