أجريتُ حبَكَ في الجوىٰ
وبكَ الفؤادُ توردَ
فاسمعْ ترنمَ نبضهِ
في الخافقين ترددَ
و الثغرُ ينطقُ صادحاً
بكَ و اللسانُ تشهّدَ
كالشهدِ ذكركَ إنْ جرى
لما أقول محمدَ
أنتَ الحبيبُ و منْ مضى
في عشقِ ذاتكَ عيّدَ
تخضرُّ قفرُ حياتهِ
ويرى الجبورَ تجددَ