متى نَال مِن قشعمٍ ظالمون
ولو في الدجى صاحتِ الواهمون
ستبقى القشاعمُ أهلَ العرين
ويبقى ابنُ آوى ربيبَ المُجون
عليهِ مِنَ اللعنِ ما ينبغي
طريدُ الملاهي وما يأفِكون
تجلبب زي التقى والوقار
بخبث الدهاء وما يشعرون
سميُّ العقارب حيث الشنار
مراتعه السود إذ يمكرون
ولكنه من مبال المحيض
تنسله العهر والمدّعون