رسمت رسم الهوى للشاعر عبد الحسين سلمان

عبد الحسين سلمان

رَسَمْتُ رَسْمَ الهَوَى لٍلْقُبَّةِ النَّوْرا
كَأًنَّها هاهُنا لَيْسَتْ بِسامِرَّا

وَالحِبْرُ نورٌ الزَّكِيِّ العَسْكَرِيِّ غَدا
والقَلْبُ مِنْهُ كَمِثْلِ القُبَّةِ اصْفَرَّا

كَتَبْتُ تَهْنِئَتي فيهِ لِأُرْسِلَها
لِسَيِّدٍ عَدْلُهُ يَبْقَى لَنا بُشْرَى

أَعْني بِهِ خاتَمَ الأَنْوارِ قائِمَنا
مَتَى نَخُرٌّ لِرُؤْيا نورِهْ شُكْرا

بِهِ نَلوذُ إِذا ما الدَّهْرُ أَوْجَعَنا
فَصَبْرُهُ النَّبْعُ مِنْهُ نَرْتَوي صَبْرا

وَتَهْنِآتي لَكُمْ لَمَّا بِهِ عُطِفَتْ
قَدْ أَلْبَسَتْكُمْ جَمَالاً يَرْتَدي سِحْرا

كتبت السبت 2017/1/7م الموافق 8/ربيع الثاني/1438هـ
تهنئة بذكرى مولد الإمام الحسن العسكري عليه السلام
لابنه صاحب العصر والزمان أرواحتنا لتراب مقدمه الفداء عجل الله له الفرج

شارك برأيك: