هكذا أختط حروفي للشاعر فاضل عباس هلال

الأستاذ فاضل عباس
الأستاذ فاضل عباس

أقارعُ الدهرٙ بالأشعارِ والخُطبِ
أنا الكميُّ ولا أخشى مِنٙ التعبِ

في الأربعينِ ونيفٍ روعتي بدأتْ
دلالتي الشعراتُ البيضُ كالشهبِ

أُفرِّدُ اللحظاتِ الآن أصهرُها
فيستجيبُ بديعُ النطقِ كاللعبِ

جُرابتي ملؤها حرفٌ وقافيةٌ
أُعدُّها للمدى لحناً مِنٙ الطربِ

ورميتي كلماتُ الوعيِّ مركزُها
ما أخطأتْ هدفاً يوماً من النِّوبِ

وناضحاتُ خيالي في مواسِمِها
تُؤتي الشهيّٙ مِنٙ الألفاظِ كالذهبِ

حبري عُصارةُ فكرٍ حاذقٍ أبداً
يٙختطُّني ثورةً غطّٙتْ على الهضبِ

أُحبُّ كلّٙ سجايا النورِ من أمدٍ
أُداعبُ الوٙهٙجٙ الممتدٙ في الأدبِ

وفي الرويِّ هُلاميٌّ أُشكِّلُهُ
حتى يكونٙ قصيدي منتهى العجبِ

شارك برأيك: