أطوفُ بصومعة الكبرياء
بأطهر ما أرسلته السماء
بأقمار تُمٍّ أضاءوا الخلود
بأمجادهم يستظل الإباء
أعطر ذاتي بتبر الطفوف
وأبعثها بشذى الأنبياء
أعانق تربا مشت فوقه
سماء القداسة والنبلاء
وأُسكنُ قلبي جوار الحسين
لينبض في حبه ما يشاء
يروي حنينا أشاخ الحنين
وهل يرتوي من هوى كربلاء؟