وداعاً أبا عدنان للشاعر فاضل عباس هلال

عبد الحسين عبد الرضا
عبد الحسين عبد الرضا

وٙتٙرٙجّٙلٙ العملاقُ مِن صهواتِهِ
فإذا السِّهامُ قلائدٌ في ذاتِهِ

إيهٍ أبا (عدنانِ) عٙالٙمٙ ضحكةٍ
عذراءِ تمسحُ من كريمِ صفاتِهِ

مثلٙ النوارس ِ لم تكنْ متوقفاً
أتقنتٙ فنّٙ الفنِّ في حركاتِهِ

أيقنتٙ أنّٙ الفنّٙ دربُ مغامرٍ
وعليهِ لا يخشى هجومٙ رُماتِهِ

قد كنتٙ تعصرُ من جفافِ حياتِنا
صلداً تٙمرّٙسٙ مرعباً بثباتِهِ

فتداعبُ الأنداءُ عبرٙ مواقفٍ
هي بالبشاشةِ لم تٙهُنْ بحياتِهِ

وأذبْتٙ لحنٙ الضِّيقِ مِن أفكارِنا
لتصوغٙهُ ألقاً بليلِ سباتِهِ

شارك برأيك: