حيرتني يا أيها الجبل بقلم حسن عمار

حيرتني يا أيها الجبل الأشم الأكبر!
أي الخصال حويت وأي نور تظهر

نبل الأمين ،مهابةً، منه محيا مقمر
ومن الحسين إباءه وكذا تجلي حيدر

يا ذا الربيع الغض إن عودك أخضر
بأي كريهة طلعت عليهم فارساً وتزمجر

ودون إرتجافٍ بين العسكرين تتبختر
وبأرجوزة برزتَ تحذر فيهم وتنذر

إنا بيوتا أبى الله ذلتها و بفضله تطهروا
تالله أبداً لا يحكم فينا كافرٌ أو فاجرُ

وغدوت تحصد رأس الأفاعي الفجر
بأبي نفسٌ أبت ذلاً   أو مهانةً أو تقهر

ومن  الوريد  تدفقت منها نجيع أحمر
خلدت فينا  فادياً لدين يا علي الأكبر

شارك برأيك: