اللافتة مقتبسة من حديث للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم يقول فيه: “شر الناس من باع آخرته بدنياه وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره”
مَنْ باعَ أُخْراهُ بِدُنْيا غَيْرِهِ
خُسْرانُهُ بِالْاِثْنَتَيْنٍ عَظيمُ
وَالخِزْيُ كُلُّ الخِزْيِ ذاكَ رِداؤُهُ
وَلِمَنْ تَقَلَّبَ في أَذاهُ نَعيمُ
كُلٌّ تَبَرَّأَ مِنْهُ وَهْوَ مُعَذَّبٌ
وَبِقَعْرِ نارٍ لا تُطاقُ مُقيمُ
وَعَذابُها يُنْسيهِ لَوْعَةَ قَبْرِهِ
وَخْزُ التَّمَنِّي بَعْدَهُ سَيَدومُ
سَلْ مَنْ لِطِفْلَيْ مُسْلِمٍ سَفَكَ الدِّما
لَكِنَّهُ مِمَّا رَجا مَحْرومُ
لَمْ يُعْطَ جائِزِةً وَعادَ بِخِزْيِهِ
هَذَا الَّذي قالوا أَساهَ عَقيمُ