طالت الغشوة بالبني وغارت عيونه
لملاك ضجت بالبواجي يندبونه
فاطم شعرها جزته وصاحت يمختار
توعى يبو ابراهيم يا صفوة الجبار
يا رحمة الله الواسعة ونقمة الكفار
ساعة ولن فاق النبي نور المدينة
* * * * *
دار النبي من كثرت الاملاك غصت
بروح النبي لملاك عزرائيل وصت
من شافت الاحوال أم الحسن حست
ذابت حشاشتها وصاحت يا ولينا
* * * * *
والا بعزرائيل طب يطلب استئذان
يطرق الباب وسمعته خيرة النسوان
قلها رسول الله يبت سيد الاكوان
هالواقف عللباب خل يدخل علينا
* * * * *
فتحت وعزرائيل جى لخير البرية
يقول له ربك يبلغك التحية
يقلك تريد تعود لو تبغي المنية
و الامر امرك يا حبيب الله وامينه
* * * * *
نادى يعزرائيل ودمع عيونه يسيل
ريض شوية لين يجيني الروح جبريل
باشوره بأمري وبسمع منه القيل
قله على امرك وارتفع راعي السكينة
* * * * *
وفي الجو لقى جبريل وبلغه الرسالة
يقله ترا الهادي ثقل هاليوم حاله
بس ما سمع قول الملك حالا لفى له
شافه مسجى والعرق يرشح جبينه
* * * * *
ونادى النبي جبريل ربي مخيرني
شتقول قال الله ارحم بحالك مني
نادى عجل يا اهل بيتي ودعني
وارتفع صوت المرتضى وصاحت بنينه
* * * * *
وفاطم قلبها من الحزن يوقد وقيده
وبهداي عزرائيل يقبض روح سيده
والا النبي مالت رقبته ومد ايده
وغمض عيونه وفاضت الروح الامينة