هبت عواصف واعتلت ضجة عظيمة
دين الجليل اليوم متوفي زعيمه
* * * * *
والناس ضجتها وصلت سبع السموات
وصلت من الاملاك لهل الارض ضجات
وتزلزلت لفلاك من حين النبي مات
لجبال من عظم الفدح صارت حطيمة
* * * * *
من غمض عينه المصطفى رجت الافلاك
ومن البواجي عيلته شرفت للهلاك
تركت عبادتها وبقت تصرخ ا لاملاك
ناح الخليل وحن روح الله وكليمه
* * * * *
واضطربت الدنيا مع جنها وانسها
واما الشريعة تصيح يمشيد اسسها
وبضعة الهادي بالبواجي ارتفع حسها
لنها من الام و الابو صارت يتيمة
* * * * *
جبريل ظل يلطم على راسه بجناحه
واهل المدينة على النبي حطت مناحة
الناس في شدة ورسول الله براحة
لن رايح الى جنة الباري ونعيمه
* * * * *
وبالله يشيعي لو تشوف ام الايمة
طاحت بحجر المصطفى وظلت تشمه
نوب تقبله بوجنته ونوب تضمه
وتصيح نوحي طول عمري لك لقيمه
* * * * *
يا اللي بعثك الله الى الامة وسيلة
لا تغمض عيونك وهذا الشال شيله
وعن وجه عزي يا علي هالثوب زيله
مالت رقبته عن الترب درفع كريمه
* * * * *
والمرتضى حاسر للعمامة وينادي
لحد تركت الدين في ولية اعادي
من بعد عينك من يباريهم اولادي
نبشر عقيبك بالمذلة والهضيمة
* * * * *
وحسين وعضيده الحسن حنو وناحو
ومن المصيبة فوق جسم الحيد طاحو
لكن يشعة ناس في موته استراحو
عدوان يصليهم الباري في جحيمه