إلَى كُلِّ قَلْبِ عاشَ فيهِ (مُحَمَّدُ)
وَ(عيسَى) هَوىً لِلْقُدْسِ فيهِ يُغَرِّدُ
وَلَكِنَّهُ قَدْ تاهَ رَدْحاً لِضَعْفِهِ
لَهُ العُذْرُ هَذا بَيْنَ جَنْبَيْهِ سَيِّدُ
أَخي دَعْ هَوَى الْإيمانِ يوقِفُ غَفْلَةً
فَمِثْلُكَ عَنْ ذُلٍّ أَتَى يَتَمَرَّدُ
لِقَلْبِ هَواكَ اليَوْمَ يُشْهَرُ خِنْجَرٌ
بِكَفِّ لَئيمٍ مُسْتَخِفٍّ يُعَرْبِدُ
فَهُبُّوا جَميعاً وَانْصُرُوا الْقُدْسَ إنَّهُ
سَيُرْجِعُها حَتْماً إلَيْنَا التَّوَحُّدُ