الكعبة امتلكت من حيدر نبضا
لذاك ما جمعنا عن حجها انفضا
يُرضِي الإله رضاها في تطوِّفها
والأصلُ أنَّ عليا في الورى يرضى
فهو الوليد بها .. إذ فاطم حملت
في داخل البيت .. ميلاد غدا فرضا
فاستقبل الناس من حمل الوصيٍّ بها
بأن غدت قبلة لا تقبل النقضا
وحمل حيدر من دون المخاض أتى
إنَّ المخاص بحرب تشبه الومضا
مخاض كرارنا في كعبة حبلت
بكل حجاجها .. حملاً غدا بهضا
فمن كحيدر صدر البيت منزله
والناس حج كحشر ناهض نهضا
والجاذبية حول الكعبة انتبذت
ركن الوصيِّ الذي قد شقَّها عرضا
نُيُوتن اكتشف الكرار .. أنَّ له
التفاح مساقطا والبيت ما انقضّا
فقال .. يا جاذبيّات الدنا انقبضي
إنٍّي اكتشفت علياًّ جاذباً قبضاً
مسّاقطا فوق أحقاد الرؤوس فذا
التفاح مساقطا لم يشفِ للمرضى
فالحقد جذب وقد أبدى تنافره
من جذب حيدر كعبات غدت ربضا
والحقد دين حقود للوصى أبى
إلا قضاء لدين قطُّ لن يُقضى