أَنا هاهُنا حُزْني وَفي بُغْدادِ
جَسََدي هُنا وَهُناكَ حُزْنُ فُؤادي
إنْ لَمْ يَزُرْ جَسَدي جَوادَ أَئِمَّتي
بِوُجودِ قَلْبي نُلْتُ غايَ مُرادي
فَأَنا مَعَ الْعُشَّاقِ فِي اسْتِشْهادِهِ
دَمْعٌ يَسيلُ لِحُزْنِهِ الْوَقَّادِ
ذا وِرْدُنا وِرْدُ الْوِلايَةِ إنَّهُ
لِلْعاشِقينَ لَأَفْضَلُ الْأَوْرادِ
وِرْدٌ لِمْنْ واسَى ثَلاثاً جَدَّهُ
الْمُلْقَى ثَلاثاً في رُبًى وِوِهادِ
يا لائِمي دَعْ عَنْكَ لَوْمي إنَّني
باقٍ عَلَيْهِ إلَى بَلوغِ مَعادي