نِعمَ الرِجالُ وَ زَينُ كُلِّ خَليقةٍ
سَبعـونَ والألفَ عُدَّ بِفارِسِ
وَهوَ الوَفاءُ بِكـربلاءُ نَصيرَهُم
لو لاهُ ما كان الجُنونُ بِـ”عابِسِ”
يَـا ليتَنا سَيفًا بِأذرُعِ جَونِهِم
لِـ”زُهير” رُمحٌ منهُ خَوفُ هَواجِسِ
يَـا ليتَنا دِرعًا بِصدرِ “بُريرِهِم”
لِـ”حَبيب” ليتَ كَلامةٍ وَدَرافِسِ
أفنى “وَهبْ” بالعَزمِ شَرَّ شِرارِهِم
“أنسٌ” سَعيدٌ بالجِنانِ وآنِسِ
يا ليتَ غُفرانَ الذُنوبِ بِتوبَةٍ
كَـ”الحُـرِّ” أصبَحَ للسَعادَةِ لابِسِ
أحُسينُ نادِ نَحنُ لَكْ .. وَ لكَ الفِدا
“لَبِّيكَ” نَصرَخُ لا حَديثَ هَوامِسِ
إيْ .. فاز أنصارُ الحُسينِ وَ أُسعِدوا
جَنَّةْ ، وَوِلدانٌ، وَحُور عَرائسِ