تقرير مصور: موكب العزاء الحسيني محرم ١٤٤٠هـ

“الله الله في هذا الغريب” نُرتّلها جيلاً بعد جيل، عُنوانُ سورةِ الخُدّام في كِتابِ العشق، و”هذا الغريب” كعبةُ العُشّاق ولطمُنا جزعٌ عاشورائي.

تخليداً لواقعةِ الطف العظيمةِ وحُزناً على استشهادِ سيدِ شباب أهل الجنة، انطلقت مواكبُ اللطم بقرية النويدرات ابتداءً من ليلةِ السادسِ من شهرِ محرمٍ الحرام لعام ١٤٤٠ هجرية.

ثمانيةُ مواكب، تقسمت بين الليل والنهار، كان منها موكبُ العزاء الحسيني وموكبُ ذو الجناح عصر يوم العاشر، وموكب الأحزان ليلة الحادي عشر.

وبمشاركة عددٍ من خُدام سيد الشهداء:

  • ليلة ٦ محرم: الرادود فواز عبد النبي
  • ليلة ٧ محرم: الرادود حسن علي الهدي
  • ليلة ٨ محرم: الرادود جعفر أحمد قمبر
  • ليلة ٩ محرم: الرادود عباس البربوري
  • ليلة ١٠ محرم: الرادود إبراهيم محمد إبراهيم – الرادود علي أحمد قمبر
  • يوم ١٠ محرم: الرادود حسن العجوز
  • ليلة ١١ محرم: الرادود عيسى قمبر.

إضافةً لمشاركةِ مجموعةٍ من رواديد القرية في أداء الوقفاتِ الحُسينية.

وبحضورٍ حاشدٍ يُناسبُ عِظَمَ الرّزية، شارك المئاتُ من المُعزين في إحياءِ ذكرى أبي عبد الله الحسين عليه السلام، مع تواجدٍ لافتٍ من الناشئين الذين تعلّقوا روحياً ومعنوياً بأبي الأحرار.

مُذ رأيتُ كربلاء وقعت عيني بأعين الحُبِ والحُزن، مُذ وعيتُ في هذه الدُنيا وأوجاعُ كربلاء تُغرّس في روحي حتى تملّكتني “يا حبيبي يا حسين، نورَ عيني يا حسين”.

شاهد جميع صور التغطيات لموكب العزاء بالدخول هنا

 

One comment

  1. الله يعطيكم العافية

شارك برأيك: