في ليلة السابع من شهر ذي الحجة، نعى العالم الإسلامي الحُجةَ الخامسةَ من سلالة أهل البيت الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام بعد أن وافاه الأجل متأثراً بالسم على يد الدولة الأموية.
وقد أعلن أهالي قرية النويدرات الحداد العام حزناً وألماً على فقدِ إمامهم المسموم المظلوم، وذلك بإقامة مجالس الندب والعزاء التي شارك فيها كوكبةٌ من رجال الدين الأفاضل الذين استعرضوا جوانب متعددة من حياة الإمام أبي جعفر.
فيما انطلق موكب العزاء بقيادة الرادود الحسيني علي القرمزي الذي روى للمعزين الأسى الذي حلَّ على الإمام باقر العلوم، كما ذكّر بقرب شهر محرم الحرام ومصيبة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
اللهم صل على محمد بن علي، باقر العلم وإمام الهدى، وقائد أهل التقوى والمنتجب من عبادك، اللهم وكما جعلته علماً لعبادك ومناراً لبلادك، ومستودعاً لحكمتك ومُترجماً لوحيك، وأمرت بطاعته وحذرت من معصيته، فصلِّ عليه يا رب أفضل ما صليت على أحدٍ من ذرية أنبيائك وأصفيائك ورسلك وأمنائك يا رب العالمين.