قُل لي أيا سَجَّادُ كيفَ دَفنْتَـهُ؟
قُل لي وَ ما كافورُهُ وَ حَنوطُـهُ
قال الحَنوطُ بِكربَلاءَ بِبارِيَـةْ
أوصالُـهُ جُمِعَتْ بِها وَ بَكيتُهُ
أمَّا لِكافورِ الإمامِ فَلا تَسَلْ
كافورُهُ كانَ القَضيبُ وَ طشتُهُ
فَالرأسُ في كوفانَ ظَلَّ وَ يُضرَبُ
وَ الخُنصُر المَبتور ضاع فَقدتُـهُ!