خوية وين مسلم بن عقيل للشاعرة نزهة البربوري

وين غبتين يزينب يمطهر
ذبح اولادج وذبهم بالنهر

يكسر الخاطر مطهر حالته
ينظر لطاهر ويجذب ونته

يصيح حسبي على يزيد وفعلته
مدري فك أمي لو انها في الاسر

مدري الملعون فك الوالدة
لو بعدهي تنوح في اسر العدى

أشوف ما سألت علينا الفاقده
قال خوية أم طهر ما عندها خبر

قال خوية شلون ما عندها علم
تركناها يوم عاشر بالخيم

انجان ما تدري بعد تدري الحرم
ماجي لينا الوديعه من السفر

قال خوية يا طهر لا ترتجي
امي للكوفة يبعد اهلي تجي

عميت عيون الوديعة من البجي
ذابت امي يوم عاشر في الشهر

قال خوية وين مسلم بن عقيل
خله يدركنا قبل دمنا يسيل

قال خوية بهالبلد بونا قتيل
ظل ينخي ما احد منكم حظر

ليت جيتين وشفتي الواقعه
شفتي لمطهر خوه ايودعه

وطاهر ينخي و يجري مدمعه
خاطر اولادش من الوحده انكسر

ليت جيتين و شفتين اللعين
ترفعين السوط لا يحز الوتين

يمكن يشوفش تنوحين و يلين
يمكن يشوفش تنوحي وينكسر

ليت جيتين و شفتين الرجس
من بعد ذيك المذلة بالحبس

خاطر اولادش بالمصيبة يحس
تنادي وايتماه على جل الصغر

حين جر السيف دمهم سيله
تزلزت سبع السموات العلا

جددو والله مصايب كربلا
لكن الملعون قلبه من صخر

شارك برأيك: