في رثاء المرحوم الشاب يوسف أحمد إسماعيل للشاعر جواد هيات

وقصدت دارك إذ دعاني تلهفي
عليّ آراك ومن بهائك أكتفي

وأذوب في سحر ابتسامتك التي
بجمال مشرقها الوسامة تحتفي

وأرى بعينيك اخضرار سعادة
تبلى بنطرتك الهموم وتختفي

ويهيم سمعي في حديثك والها
فلطالما أسر الحديث توقفي

ويزيدني مرح الشباب نضارة
فأرى صروف الدهر رهن تصرفي

أرتد محزونا بآهة غصة
ويطول في دار الفراق تأسفي

أين احتواء الحب عاف شابه
وأقام في تيه الغياب تعاطفي

يا أرض ضمي من بحبه ضمنا
وعلى حبيب الفاقدين تلطفي

رأفت بغربته القلوب كسيرة
فعلى محاسنه الحسان ترأفي

سيخطني جمر الحنين عبارة
يا يوسفي الخلد حسبك يوسفي

شارك برأيك: