سَبْعٌ بِعِصْمَتِهِ الْجَوادُ عَظيمُ
هُوَ مِثْلُ عيسَى لِلْأَنامِ زَعيمُ
عيسَى النَّبِيُّ الطِّفْلُ يَمْلِكُ عِصْمَةً
وَبِها تُفَتِّحُ لِلْجَوادِ عُلومُ
فَهْوَ الْوَصِيُّ هُوَ الْإمامُ وَغَيْرُهُ
مِنْها وَمَهْما قَدْ عَلا مَحْرومُ
هِبَةُ الْإلَهِ وَلا يُلامُ بِفِعْلِهِ
وَاللهُ في كُلِّ الْعَطاءِ حَكيمُ
فَإلَيْهِ عَمُّ أَبيهِ يَفْتَحُ باعَهُ
وَبِكُلِّ إجْلالٍ إلَيْهِ يَقومُ
وَيَبُثُّ قُبْلاتِ الرِّضا لِإمامِهِ
وَكَأَنَّهُ عِنْدَ الْلِقاءِ سَقيمُ
وَيُقِرُّ لِلظَّمْأَى لِرَيِّ عُلومِهِ
رَبُّ الْإمامَةِ اِسْمُهُ مَخْتومُ
فَلِذاكَ شِعْري عاشَ في ميلادِهِ
عِشْقاً وَذا عِشْقي إلَيَّ نَعيمُ