حَيَّرْتَ شِعْري وَقَلْبي فيكَ يا رَجَبُ
أَأَنْتَشي فَرَحاً أَمْ فيكَ أَنْتَحِبُ؟
فَيَوْمُ ثانيكَ فِي الْهادِيِّ أَفْرَحَني
وَبَعْدَ يَوْمِ لَهُ في مُهْجَتي لَهَبُ
أَمِ امْتِحانُ إلَى الشِّيعِيِّ تَبْعَثُهُ
لِلْقَلْبِ وَالْعَيْنِ ؟ ماذا مِنْهُ تَرْتَقِبُ؟
فَأَدْمُعُ الْعَيْنِ نَبْضُ الْقَلْبِ أَرْسَلَها
هَوىً يُقَدِّمُ لِلْأَيامِ ما يَجِبُ
فَأَدْمُعُ الْعَيْنِ في ميلادِهِ حَجَبَتْ
أَسَى الزَّمانِ وَمَنْ قَدْ ظَنَّ يُحْتَجِبُ؟
وَأَدْمُعُ الْعَيْنِ فِي اسْتِشْهادِهِ حَجَبَتْ
يَوْماً جَميلاً لَهُ كَمْ كَانَ يَرْتَقِبُ
هَذَا الْوَلاءُ الَّذي ذُبْنا بِغايَتِهِ
في كُلِّ حالٍ إلَيْهِ تُبْذَلُ الْقُرَبُ
كَشَفْتَ يا رَجَبٌ سِرَّ الْوَلاءِ لِمَنْ
تاهوا بِأَنَّ وَلائي كُلُّهُ ذَهَبُ