جَلبتُ الوردَ والعِطرَا
لأنشرَ بالمدى بِشْرَا
وأكتبُ أَسطُري نَغْمًا
إلى عليائِكُم شِعرَا
فَتَغْمُرُني محبَّتُكُم
ويغدو خاطري سِحْرَا
وأيامي بكم عيدٌ
وصفحةُ قادمٍ غَرَّا
وبيدرُ عمريَّ الآتي
تناثرَ وَهْجُهُ زَهْرَا
وَكُلُّ سنابلي جَادَتْ
وَصَاغَتْ حِنطَتي طُهْرَا
وَتلكَ عَنادلي عَزَفَتْ
مواويلاً لكم تَتْرَى
عسى أيامُكُمْ طِيبٌ
وَتَحملُ أَسْعَدَ الذِّكرى