تغطية: الرادود إبراهيم محمد – ليلة الثامن من المحرم ١٤٤١هـ

السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ نَبِيِّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الْحسَنِ الشَّهيدِ، السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ، السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمَظْلُومُ وَابْنُ الْمَظْلُومِ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضَيِتْ بِهِ. السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ الْمُسْلِمينَ، فَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَاَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكَ مِنْهُمْ.

نظَّمت لجنةُ العَزاءِ بالجمعيَّةِ الحُسينيةِ مَوكِبًا حُسينيًّا في ليلةِ الثَّامِنِ من شهرِ اللهِ المُحرَّم، الليلةُ التي خُصَّت بنَجلِ السِّبطِ الأوَّلِ القاسِمُ بنُ الحسنِ المُجتَبى عليهِ السلامُ، حيثُ أحيا المؤمنونَ هذه الليلة بِمُختلفِ أساليب الإحياء، وقد كانَ لقَريةِ النُّويدراتِ نصيبٌ من إحياء هذه الليلةِ بالعَزاءِ لسيِّدَي شَبابِ أهل الجنَّةِ عليهِما السَّلامُ بشَهادةِ القاسِمِ بن الحسنِ عليهِما السَّلامُ، إذ خرجَ موكب اللطمِ المُقدَّسِ بِمُشاركةِ الرادودِ الحُسينيِّ إبراهيم محمد إبراهيم بفقراتٍ شعريَّةٍ خَطّ حُروفَها ودَفَّقَ كلماتِها شعرًا حِبرُ قلمِ عدَدٍ من شُعراءِ أهل البيتِ عليهِمُ السَّلامُ، حيثُ خَطَّ الفقرة الأولى الشَّاعِرُ يوسف العبدي، وكتب الثانيةَ الشَّاعِرُ صادق سويد، أما الثَّالثَ فكانت بقلمِ الشَّاعِرِ علي التتان، وذلكَ وسطَ مُشاركةٍ واسعةٍ من محبي أبي عبداللهِ عليهِ السَّلامُ من أبناءِ القريةِ.

السَّلامُ على الحُسَينِ، وعلى عليِّ بنِ الحُسَينِ، وعلى أولادِ الحُسَينِ، وعلى أصحابِ الحُسَينِ الذين بَذلوا مُهَجَهُم دون الحُسَينِ عليهِ السَّلامُ.

شاهد المزيد من الصور بالضغط هنا

شارك برأيك: