السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ نَبِيِّ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ أميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ الْحُسَيْنِ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أيُّهَا الْمَظْلُومُ وَابْنُ الْمَظْلُومِ، لَعَنَ اللهُ اُمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضَيِتْ بِهِ. السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ، لَقَدْ عَظُمَتِ الْمُصيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ الْمُسْلِمينَ، فَلَعَنَ اللهُ أمَّةً قَتَلَتْكَ، وَأَبْرَأُ اِلَى اللهِ وَاِلَيْكَ مِنْهُمْ.
نظَّمت لجنةُ العَزاءِ بالجمعيَّةِ الحُسينيةِ مَوكِبًا حُسينيًّا في ليلةِ التَّاسِعِ من شهرِ اللهِ المُحرَّم، الليلةُ التي خُصَّت بشَبيهِ رسولِ اللهِ، عليُّ الأكبرُ بنُ السِّبطِ الشهيدِ صَلواتُ اللهِ عليهِم، حيثُ أحيا المؤمنونَ هذه الليلة بِمُختلفِ أساليب الإحياء، وقد كانَ لقَريةِ النُّويدراتِ نصيبٌ من إحياء هذه الليلةِ بالعَزاءِ لسيِّدِ الشُّهداء بشَهادةِ علي الأكبر عليهِما السَّلامُ، إذ خرجَ موكب اللطمِ المُقدَّسِ بِمُشاركةِ الرادودِ الحُسينيِّ حسن علي الهدي بقصيدةٍ خَطّ حُروفَها ودَفَّقَ كلماتِها شعرًا حِبرُ قلمِ الشَّاعِرِ عبدُالمُنعِمِ الشايب، وذلكَ وسطَ مُشاركةٍ وتفاعُلٍ واسعةٍ من محبي أبي عبداللهِ عليهِ السَّلامُ من أبناءِ القريةِ، ويُذكَرُ في هذا السِّياقِ أنَّ الرادود تميَّزَ بأدائهِ المُوَّفَّقِ ومُشاركتِهِ الرائعةِ، الأمرُ الذي عبَّر عنهُ بعضُ المُشاركينَ في مَوكِبِ العَزاءِ ليلةَ التَّاسِع.
السَّلامُ على الحُسَينِ، وعلى عليِّ بنِ الحُسَينِ، وعلى أولادِ الحُسَينِ، وعلى أصحابِ الحُسَينِ الذين بَذلوا مُهَجَهُم دون الحُسَينِ عليهِ السَّلامُ.
لمشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا