تغطية: الرادود عباس البربوري – موكب الأحزان ليلة الحادي عشر من المحرم ١٤٤١هـ

السَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْدِاللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، السَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ ..

نظَّمت لجنةُ العَزاءِ بالجمعيَّةِ الحُسينيةِ مَوكِبَ عزاءٍ حزينٍ ليلةَ الحَادي عشر من شهرِ اللهِ المُحرَّم، ليلةُ الوحشةِ والحُزنِ والألمِ على مُصابِ أبي عبدالله الحُسَينِ عليهِ السَّلامُ وأهلهِ وأصحابِهِ عليهِمُ السَّلامُ، حيثُ أحيا عُشَّاقُ أبي عبدِاللهِ عليه السَّلامُ هذه الليلة بمَظاهِرِ الحزنِ والعزاءِ، وقد كانَ لقَريةِ النُّويدراتِ نصيبٌ من إحياء هذه الليلةِ بالبُكاءِ والرِّثاءِ والعزاءِ مواساةً لقلبِ كعبةِ الأحزانِ وأم المصائبِ زينبَ الكبرى سلامُ اللهِ عليها، إذ خرجَ بالشموع موكب اللطمِ الحزين بِمُشاركةِ الرادودِ الحُسينيِّ عباس البربوري بقصيدةٍ خَطّ حُروفَ فقرتها الأولى حِبرُ قلمِ الشَّاعِرِ عبدُالمُنعِمِ الشايب، وكتبَ الثانيةِ الشاعِرُ جواد هيات، وذلكَ وسطَ مُشاركةٍ وتفاعُلٍ واسعةٍ من محبي أبي عبداللهِ عليهِ السَّلامُ من أبناءِ القريةِ. ويُذكَرُ في هذا السِّياقِ أنَّ أجواءُ الحزنِ خيمت على موكب العزاءِ، فيما تميَّزَ الرادود بأدائهِ المُوَّفَّقِ ومُشاركتِهِ الرائعةِ.

السَّلامُ على الحُسَينِ، وعلى عليِّ بنِ الحُسَينِ، وعلى أولادِ الحُسَينِ، وعلى أصحابِ الحُسَينِ الذين بَذلوا مُهَجَهُم دون الحُسَينِ عليهِ السَّلامُ.

شاهد المزيد من الصور بالضغط هنا

شارك برأيك: