السلام على معز الأولياء ، السلام على السبط الأول ، الحسن بن علي عليهما السلام .
افتتح قارئ القرآن القارئ قاسم القطري ليلة الثامن من صفر بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، تأكيدًا على أن القران الكريم و أهل البيت عليهم السلام متصلان مدى الأزمان ، وبعدها ابتدأ الرادودان مهدي سهوان وعبدالمنعم مرزوق الموشح الحزين ، يحكي مصاب الحسن عليه السلام وحزن أهل البيت عليه ، فكان العنوان (معز الأولياء) ، وتكونت القصيدة من ست مقاطع ، أربعة منها خطها الشاعر الحسيني يوسف يعقوب المعاميري ، واثنتان خطهما الشاعر أحمد عبد الهادي السعيد ، حيث تفاعل المعزين مع الكلمات واللحن الحزين ، و الأداء الممتاز باللطم على الصدر وترديد الكلمات والدموع الساكبة .
وابتدأت القصيدة الرئيسية بوصف كرم الإمام الحسن عليه السلام وعطائه الكبير ، ثم عرجت على وصف حال الزهراء عليها السلام ومما حصل لأبنائها والحزن الشديد الذي حل بها ، بعدها انتقل لوصف المصاب الجلل الذي حصل للإمام الحسن عليه السلام في حياته والمعاناة والمشاكل التي حصلت له عليه السلام ، وانتهت القصيدة بالتحية والإجلال للمرأة الفاطمية الزينبية التي لم تتأثر بالمغريات الكاذبات الموجودة في هذا الزمان ، وقد أثنى المعزون على الشعر والأبيات المعبرة التي خطها وأبدع في توصيلها الشاعر فيصل الزاكي.
لمشاهدة المزيد من الصور اضغط هنا