وصــــــــــــول الــــــركـــــب الـــحــســيــنــي
قــــــــــم نـــــعــــزي نـــبــيــنــا الـــمــخــتــار
وعــــــلــــــي الـــمـــرتـــضـــى الــــــكــــــرارا
أأخــــــي تــــــدري مـــــا الـــيــوم هـــــذا؟؟
فـــالـــيــوم يــــــــوم الــــشـــوق لـــلــزيــارة
فـــيــه زيــــن الـعـابـديـن رد مــــن الاســــر
ولــــــــقـــــــاه بـــــجـــــابــــر الأنـــــــصـــــــارا
عـــــظــــم الله اجـــــــــر زيـــــنــــب لـــــمــــا
صــــادفــــت كــــربــــلاء وثــــــــارا الـــغــبــارا
فـــامــشــت بــالـيـمـيـن تــلــطــم صــــــدرا
هـــــــــــو لـــلـــعــلــم مـــنـــبــعــا تـــــيـــــارا
حـــــــر قـــلــبــي يــــــوم لــلــقـبـر وافــــــت
صــرخــت يــــا حــسـيـن أتــتـك الأســـارى
قــــــد أتــيــنـاك عـــلــى الأقـــتــاب عـــــدوا
بــــعــــد طــــــــي الــفــيــافــي والـــقــفــارا
يــــــا ســلــيــل الـــهـــدى وبــــــن عـــلـــي
أيــــــــن تــرحــابــكــم لــــنــــا والـــشـــعــارا
خـــــرجــــوا أهـــلـــهـــا عـــلــيــنــا كـــــــــأن
ســـــبــــي تـــــــــرك او ديــــلــــم كــــفــــارا
أخـــــذونــــا لـــمــجــلــس بـــــــــن زيــــــــاد
فـــيــه ســـــب الـمـرتـضـى بــغـيـا جــهــارا
كــــــم تــمــنــى الــلــعـيـن قـــتـــل عــلــيـا
وعــــــلــــــي يـــســتــجــيــر ولا يــــــجـــــارا
كــــــم تــمــنـيـت دونــــــه الــقــتــل لـــمـــا
لـــــــم اجـــــــد مـــــــن دونـــنـــا الانـــصـــارا
ســـيـــرونــا بـــالـــفــلا ســــيــــرا حــثــيــثـا
نـــقـــطـــع الـــبـــيـــداء لـــــيــــلا ونـــــهــــارا
ربـــقـــونــا الــــقــــوم بــالــحــبــل ســـــــواء
عــــانــــق الـــحـــبــل صــــغــــار والـــكــبــارا
ويــــزيـــد كـــــــان مـــــــن طــــيـــش بـــــــه
يــــشـــرب الـــخــمــر يـــرائـــي بــالــقـمـارا
وحـــفــيــد الــمـصـطـفـي زيــــــن الــعــبــاد
دم ســـاقـــيـــه عــــلــــى الأرض تــــجــــارا
فـــتـــمـــنــى لـــــــــــم تـــــلـــــده أمــــــــــه
ويـــزيـــد لــــــم يــــــراه فــــــي الأســـــارى
كــــــم أعــــــدد مــــــن مــصــائـب ســـفــرا
ضــــــاق بــــــي ذرعــــــا وقــلــبــي طـــــارا
وشــكــت لــــه حــــالا لــهـا ابــكـى الــعـدا
مــــن ســــب والــدهــا وســلــب الـخـمـارا
والـــــى ابــــا الــفـضـل الــكـريـم تــوجـهـت
يـــــا مـــــن عــلــيـه الـــتــرب صــــار مــنــارا
فـــخــرت تـــشــم الـــتــرب ســلـوانـا لــهــا
تــــجــــري عـــلـــيــه دمـــعـــهــا مــــــــدرارا
عــبــاس يــــا شــبـل الــوصـي الـمـرتـضى
يـــــــا نـــــــور عـــيــنــي يــــــا أخ الأبــــــرارا
حــرقــوا الــخـيـام بــعــد ان سـلـبـوا الــعـدا
بــــنــــات رســــــــول الله لــــــــذن فـــــــرارا
عـــبــاس مـــــا عــودتــنـي مـــنــك الــجـفـا
أيــــــن الأخـــــوة يـــــا حـــمــى الــمـحـتـارا
نــــاداهـــا زيـــــــن الــعــابــديـن أعـــمــتــي
لــــمـــي الـــعــيــال وودعــــــي الأقـــمـــارا
خــــذوا لــكــم مـــن تـحـفـة الأحــبـاب مـــا
تـــــهــــدوا بـــــــــه كـــاتــحــفــة الـــــــــزوارا
حــــتــــى اذا وافـــــــوا مـــديــنــة أحــــمـــد
نــــعـــب الــبــشــيـر بـــأبــشــع الأخـــبـــارا
يــــا أهــــل يــثــرب جــأتـكـم مـــن كــربـلاء
أنـــعـــي لـــكــم خـــيــر بـــنــي الــمـخـتـارا
عـــــاد عـــلــي بـــــن الــحـسـيـن وزيــنــب
تــبــكــي حــســيـن الــســبـط والأطـــهــارا
حــــلــــوا بــســاحـتـكـم بـــكــيــا حــــســـرا
شــــعـــث الــــوجـــوه تــفــطــر الأحـــجـــارا
•••••••••••••••••••••••••••••
كلمات: المرحوم خادم أهل البيت الحاج عباس البربوري
رحم الله من يقرأ لروحه الفاتحة.