عبدالحسين سلمان
————–
ســـاروا إلَــى قَـتْـلِ الـرَّسـولِ كَـظِـلِّهِ
كُــــلٌّ لِـيُـطْـفِـئَ فــيــهِ حُــرْقَــةَ غِــلِــهِ
هَـــلْ آمَـنـوا أَوْ أَسْـلَـموا كَــلَّا كَـمَـنْ
سَـلَكَ الـصِّراطَ ومـا بَـقَى فـي جَـهْلِهِ
لَــكِـنَّ مَـــنْ طَــلَـبَ الـرِّئـاسَـةَ كُـلُّـهُـمْ
غَـــــدَرُوا الــنَّـبِـيَّ وَأَتْــبَـعـوهُ بِــأَهْـلِـهِ
وَمُــحَــمَّـدٌ إلَّا رَســــولٌ قَــــدْ خَــلَــتْ
رُسُـــلُ الْإلَــهِ مَـضَـوا لَــهُ مِــنْ قَـبْـلِهِ
إنْ مــــاتَ أَوْ قُــتِـلَ انْـقَـلَـبْتُمْ بَــعَـدَهُ
(أَوْ) تَحْمِلُ الْإضْرابَ (بَلْ) في قَتْلِهِ
وَ(لِــيَـهْـجُـرٍ) سُـــــمٌّ كَــسُــمٍّ ذاقَــــهُ
بَـــلْ خِـنْـجَرٍ مُـلِـئَ الـزُّعـافُ بِـنَـصْلِهِ
وَقَـضَـى الـرَّسـولُ وَروحُـهُ قَـدْ حَـلَّقَتْ
نَـحْـوَ الْـجِـنانِ إلَــى مَـراتِـبِ فَـضْـلِهِ
وَثَـــلاثَـــةُ الْأَيَّــــــامِ ظَــــــلَّ تَـــــزورُهُ
زُمَـــــرُ الْــمَــلائِـكِ وَالُــخَـلـيـلُ لِــخِـلِّـهِ
وَلَقَوْمُ (يَهْجُرُ) فِي السَّقيفَةِ قَدْ نَسوا
جِـسْـمَ الـرَسـولِ لِـمَـنْ يَـهـيمُ بِـوَصْـلِهِ
هَـــذا رَســـولُ اللهِ كَــيْـفَ نَـسَـيْـتُموا
فَـضَـلَ الَّــذي مَـسَكَ الـرَّضيعُ بِـحَبْلِهِ
هُـــــمْ يِــعْــرِفـونَ مَــقــامَـهُ لَــكِـنَّـهُـمْ
صَـدُّوا وَغـاصوا فِـي الْخِلافِ وَوَحْلِهِ
هــا نَـحْـنُ حَـتَّـى الْـيَوْمِ نَـشَرَبُ مُـرَّهُ
مَـــرَضُ الْـخِـلافَـةِ يــا قَـسـاوَةَ سُـلِّـهِ
لَــكِــنَّـنـا رَغْــــــمَ الْــمــآسـي كُــلِّــهـا
لا نَــعْــرِفُ الْــعَـيْـشَ الْــمُــذِلَّ لِأَهْــلِـهِ
كتبت اللافتة الأحد ٢٠١٩/١٠/٢٧م الموافق ٢٨/صفر/١٤٤١هج بمناسبة رحيل الرسول الأعظم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله إلى ربه.
أحر التعازي إلى سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ولكم ولكل قلب ينبض بالولاء والحب للعترة الطاهرة عليهم أفضل الصلاةوالسلام.