فاضل هلال
————–
أَزْعَـجْـتَ نـفـسَكَ أيُّـهـا الـمسكينُ
فـانـظـرْ لــذاتـكَ أيُّــهـا سـتـكونُ
تـشـدو لـسـفرِ الـغارقينَ وتـنثني
دونَ الـتَّـأَمُّـلِ والـمـدى مـشـحونُ
كُــلُّ الـعـباراتِ انـتـهتْ بـحـكايةٍ
خَـسِـرَ الـمَـسيرَ مـجانبٌ مـجنونُ
قَـطَـعَ الــدروبَ لـيـنزوي بـنـهايةٍ
هي في أساسِ السائرينَ تهونُ
صَـخْـرٌ بـمـوجِ الـلاهـثينَ وحـولَهُ
تـلـهـو الـمـنـايا والــقـرارُ مُـشـينُ
عُـدْ مِن خلالِ النورِ حتى ترتقي
قِــمـمَ الـسـعـادةِ والـنـقـاءُ يَـبـينُ
…….