على الخدِ فاضت دموعُ البكاء
أيا صاحبَ العصرِ جفَ النداء
ونهرُ الأماني علته الصعاب
فأدرك وأدرك بقايا الرجاء
مراراتُ عيشٍ بطولِ الدروب
وشمسُ المباهجِ تشكو العناء
سُقينا البلايا من الظالمين
وظلت بنا حشرجاتُ اللقاء
فيا صاحبَ العصر هل رجعةٌ
تُزيلُ المآسي عن الأتقياء
وتجلو عن الحقِ ثقلَ الهموم
وتُشرقُ أرضي بنورِ الهناء
صباح الهناء