تقديرًا من بوابة النويدرات لجهود أبناء القرية في تحصيل الانجازات على مختلف الاصعدة الثقافية ، قامت البوابة بعمل لقاء حصري مع الكاتب “محمد سرحان” ، و تقرير عن كتابها الذي اصدرته مؤخرًا .. و في مايلي اللقاء على شكل سؤال و جواب ..
س١: لابد و أن للكاتب محفّز يحرك قلمه فيسطر ابداعه على الورق، ما هو محفّزك الأول ؟
–طبعا بالنسبة للمحفز فهو الإلهام بوجود فكرة او حبكة جديدة.
س٢: منذ متى و أنت تكتب ؟ و كيف بدأت ؟
–انا اكتب منذ المرحلة الإعدادية كهواية ولازلت احتفظ ببعض القصص حتى أني حولت احد الدفاتر مجلة مكتملة من قصص ومعلومات وفكاهات في نهاية عام ١٩٩٤ اي عندما كنت في الثاني إعدادي ، فقد تأثرت بوالدي الذي كان يشجعني على التأليف والكتابة، ولكن اول كتاب مطبوع كان في عام ٢٠٠٧ بعنوان ( وجهة نظر في خفايا النفس وقضايا البشر ) وبدأ اهتمامي ولازال بالامور النفسية والاجتماعية، ومنذ عام ٢٠١٤ بدأت في كتابة القصص البوليسية حيث صدرت لي اول قصة بعنوان ( القضية المعقدة ) ولازلت بحمد لله مستمر في كتابة القصص البوليسية، وانا اعتبر اول كاتب قصص بوليسية بحريني.
س٣: هل تعرض ما تكتبه دائمًا –في مدونة مثلًا– ؟ أم تقتصر على نشره وفق نطاق ضيق –الأهل و الأصدقاء– ؟
–بالنسبة للعرض والإعلان عن نبذة للكتاب يكون فقط في الانستغرام.
س٤: يحب الكاتب أن يرى قلمه لامعًا مضيئًا ، فهل كتبت شيء –بما فيهم كتابك الأخير– تعتبره في قمة انتاج قلمك ؟ تحدث لنا عنه بشكل مختصر ..
–كل ما أصدر مؤلف لا اعتبره الأفضل وذلك لتحفيز نفسي على تطوير ذاتي في الكتابه ، روايتي الاخيرة هي بعنوان ( عودة جاك السفّاح ) وهي السابعة من ضمن قصصي البوليسية ، وهي تتناول محاولة المجرم للقيام بالجريمة الكاملة والذي يقوم بسلسلة والتي يعود بمخيلة الشرطة البريطانيا بان جاك السفّاح قد عاد من جديد، طبعا الأحداث كلها في لندن.
س٥: هل تكتب الكترونيًا (حاسوب / هاتف) أم على الورق ؟ و هل هناك مكان ينزل عليك الإلهام –مقهى / ساحل / …- ؟
–الحاسوب، لا يوجد مكان للإلهام ولكني أفضل المقهى ( الكوفي شوب ) للكتابة.
س٦: هناك كتّاب من أبناء القرية لعل قلمهم لم يزهر بعد أو لم يظهر اسمهم بين الكتاب الآخرين .. نصيحة توجهها لهم ككاتب ؟
–انصحهم بان يكتبوا ما يحبوه لأنهم سيبدعون فيه، وكذلك ان تكون كتابتهم هادفة ، ولا يفكروا بالمردود المادي وإنما بنشر فكر وثقافة، وان لا يهتموا للنقد الهدام والإحباطات الخارجية، فاذا كنت مؤمن بما تكتب فلا تصغ لمن حولك.
و في تقرير عن الكتاب جمعت البوابة بعض الأجوبة حول الكتاب –بصورة عامة– لتنقلها لأبناء القرية ، كما يمكنكم اقتناء الكتاب مطبوعًا ان احببتم ، شكرًا للكاتب على منحه البوابة بعضًا من وقته و نسأل الله له و لقلمه التوفيق دومًا ..
س١: ما سبب أو ما الفكرة الواقفة خلف كتابتك للكتاب ؟
–طبعا هو ليس كتاب وإنما رواية، والهدف منها ميولي وحبي لكتابة القصص البوليسية والغموض.
س٢: عنوان الكتاب المتصل بمحتواه قضية دائمًا تتصدر تقييمات الكتب ، ما هو عنوان كتابك ؟
–عنوان الرواية ( عودة جاك السفّاح ) تولت طبعتها ونشرها دار بوك لاند الكويتية.
س٣: هلّا تحدثت لنا عن الكتاب ؟ محتواه – افكاره – اجزاءه – اهدافه …
–رواية هدفه الغموض والتشويق إليكم نبذة عن الرواية :
يعطي المحاضر المعروف بعلم الجريمة درس عن الجريمة الكاملة وكيفية تنفيذها وفِي اليوم التالي من المحاضرة يٌقتل احد الطلاب بصورة غامضة في الغرفة المقفلة… بعد هذه الجريمة، يستدعي الطالب عادل عمه المحقق ليث للمساعدة خاصة وان الجريمة كانت كاملة … بعد ذلك تتوالى الجرائم الغامضة ، حيث كانت من دون ترك أي أثر يدل على القاتل، الامر الذي جعل من المحاضر المعروف بخبرته الطويلة في مجال الجرائم يخبر الشرطة البريطانيا بتوقعه بأن المجرم الغامض والسفاح المشهور جاك قد عاد من جديد ، يساعد ليث المحقق المشهور بمملكة البحرين الشرطة البريطانيا في حل القضية الغامضة التي كانت من اصعب القضايا التي مرت عليه خاصة وأنها تتمتع بتنوع مسارح الجريمة واستعمال الطرق المختلفة والغامضة في قتل الضحايا.
س٤: لكل كتاب عبرة يستفيد منها القارئ و يسخرها للرقي في حياته ، ما هي العبرة الكبيرة –واحدة فقط– التي يرمي الكاتب أن يوصلها و يزرعها في القارئ؟
–الرواية تعطي القارئ نبذة جغرافيا عن لندن بصورة قصصية ومختصرة، تتخللها العديد من المعلومات التي أفردتها بين صياغ الحوار.
س٥: هل ينتمي الكتاب لسلسلة من الكتب أنت اعددتها ؟ و اذا كان كذلك فما اسم السلسلة و عمّا تتحدث ؟
–هو لا ينتمي الى سلسلة بالمعنى المكتوب، اقصد ان ليس هناك ما يدل على انتمائه لسلسلة خاصة وإني طبعت في اكثر من دار ولذا فهناك مجموعة قصصية بوليسية ، في بادئ الامر كنت اكتب السلسلة ورقم القصة ولكن مع تنوع دور النشر لم التزم بالترقيم.
س٦: هل تفكر في كتابة كتاب جديد –أم انك في طور انشاء كتاب– ؟ و ان كان كذلك هلّا تحدثت لنا عنه بشكل مختصر ..
–في الوقع هناك كتاب صُدر لي بعد هذه الرواية ولكن لم استلم جميع النسخ كي اوزعه وانشره وهو بعنوان ( لاتدير بال ) قصص من واقع الحياة تسهم في بثالروح الإيجابية وتحاكي مجموعة من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي قد تصادفنا في معترك الحياة العامة بصورة مواضيع مختلفة ٣٥ موضوع وقد دعمتبعض المواضيع بالتقنية الرقمية ( QR code ) وذلك للرجوع لمصدر او مقطع فيديو، كما ولدي قصة وقعت العقد مع احد دور النشر وانتظر الطباعة، وانا اعملعلى كتابة قصة بوليسية جديدة بعنوان ( سويكن ) الشخصية الخرافية المتعارف عليه في بعض قرى البحرين وهي تتناول قضية قتل متسلسل في الماضيوترتبط ببعض الجرائم في الحاضر.