أبطال كربلاء (عليهم السلام) للشاعر عبد الحسين اسماعيل

الأستاذ عبد الحسين سلمان
الأستاذ عبد الحسين سلمان

شـعـبانُ غَــرَّدَ فــي هــواك فـؤادي

وبَــدأتُ أعــزفُ فــوقَ عـودِ مِـدادي

أنـا عـاشقٌ والـعِشقُ يُـطربُ أهـلَه

الـنـاسُ فــي وادٍ وهُــمْ فـي واديِ

والـبـلـبـلُ الــصَّــدَّاحُ قَــلَّـدَ نَـغْـمَـتي

رَجْـعُ الـصَّدَى لَـبَّى غَـرامَ الـشَّادي

عِـشْقي صـلاةُ الليلِ تَعْشِقُ وِرْدَهُ

وِرْدُ الـــقـــلـــوبِ وســـــيِّــــدُ الَأوْرادٍ

لـــوْ حَـــلَّ فـــي تــيـهٍ وَوادٍ مُـجْـذِبٍ

لَـنَـما الـجَـمالُ عَـلَـى رُبــىً وَوِهـادِ

أنا لا أُحِبَّ أَذَى البَلاغَةِ في الهَوَى

لـــوْلا الــهَـوَى مــا لَــذَّ طَـعْـمُ الــزَّادِ

مــاذا أَصـابَـكَ كَــيْ تُـحَـدِّقَ ذاهِــلًا

وكــأنَّـنـي أَهْــــذي بِــغَـيْـرِ رَشـــادِ؟

أَوَلا تُــحِــسُّ بِــــأَنَّ قــلـبَـكَ خــافِـقٌ

وشُـــعـــاعَــه يَـــمْـــتَّــدُ لِــــلـــرُّوادِ؟

إِنْ قُــلْـتَ لا : لا تَـجْـلِـسَنَّ بِـحَـفْلِنا

فَـهُـنـا مَـشـاعِـرُ لا سُــكـونُ جَـمـادِ

حـتَّى الـجَمادُ هُنا يُحاكي عِشْقَنا

أُنْــســاً وَيَــلْـبَـسُ زَهْــــوَةَ الأَعْــيـادِ

ذَرَّاتُــــــه كَــدِمــائِـنـا تَـــجْــري بِـــــهِ

شَْــوقـاً لِـذْكْـرَى الـسَّـادَةِ الأَمْـجـادِ

ذِكْـــرَى مَـوالـيـدِ الـبُـطـولةِ والــفِـدا

لِِــلـسِّـبْـطِ والــعــبَّـاسِ والــسَّــجَّـادِ

مِــنْ ذِكْـرِهِـمْ شـعـبانُ عُـطِّرَ ذِكُْـرُهُ

عِـــطْــرًا يٌــكَــلِّـلُ هــامَــةَ الأَعْــــوادِ

لا بَــلْ يُـكَـلِّلُ كُــلَّ هـامَـةِ عـاشِـقٍ

ويُـــزيــلُ عَــــنْ حُــــرٍّ أَذَى الأَقْــيــادِ

فََـيَـرَى كََـأنَّ الـسِّجْنَ لا سَـقْفٌ لَـهُ

ويَــــرَى ثَــــراهُ كََــأنْـفَـسِ الـسَّـجَّـادِ

ذا دَأْبُ مَــنْ فــي اللهِ يَـعْـمُرُ قـلـبَهُ

وإِلَــــى الــكِـرامِ هَـــواهُ كَـالـمِـرْصاد

—-

ملاحظة؛

لم تكتمل القصيدة الجديدة (والتي لم يبق على إكتمالها إلا القليل ) بسبب ألم الفتق الشديد الذي أجبرني هذا اليوم على الأذان في المسجد من جلوس.

لذا قرت إرسال هذا اللافتة القديمة.

فهل قبل عذري أيها الأحبة؟

كتبت الثلاثاء 2013/6/11م الموافق 1434/8/2هج

كتبت بمناسبة ذكرى مواليد أبطال كربلاء (عليهم السلام)

شاعر أهل البيت:  أبوسلمانِ

شارك برأيك: