في وفاة الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله )
ابـو ابـراهيم مـات وصـاحت الـزهرة
قـضى شاه الرسل يشالع الصخرة
ابــــو ابــراهـيـم راح ومـــرد دلالـــي
خــلـه بـالـفـرش لا تـطـلـع الـغـالـي
وخــرّ نـعـش ابـويه وجـيب شـيالي
عـلـى زيـنـة الـجـنة الـجـيب بـاطره
قـوم احـفر يـبو الـحسنين ملحودي
احــفـر قــبـر وادفـنـي قـبـل عــودي
عـلـوه لــو لـفـاني الـقبر مـسعودي
وقـبـري لا تـحـفره بـعـيد عـن قـبره
واوحــشـة ديـــاري عــقـب هـاديـها
بـنـتـك هـالـعـزيزة شــلـون تـجـفيها
والـحـجرة مـظـلمة وتــرب سـافـيها
تـتـوحش بـعـد عـيـنك تـجر حـسرة
عايف يا الولي ومعزم على الشيل
مـحـلى قـعـدتك يـابـه مــع جـبـريل
يـا مـشغول دوبـك فـي صلاة الليل
طــول الـلـيل سـاجـد لــدرس تـقـرا
قـامت ونـشرت شـاله عـلى طـوله
يـمـغـمـض عــيـونـك فــلـت الــدولـة
وضلت من هضمها تحوم من حوله
جـرحـك سـطـى بـفادي ومـا يـبرى
لـحـد وشـربـت يـا مـهجتي كـاسك
كـملت الـشريعة وخلصت أنفاسك
خـــام ابـيـض يـبـويه صـايـر لـبـاسك
دخـيل ويـاك خـذني بهذي السفرة
طـولـك بـالفرش نـايم خـطف لـوني
مــدري مــن تـجـرا عـلـيك يـعـيوني
يــا عــدوان فــي الـوالي فـجعتوني
وضـلـت مـن عـقيبه حـجرتي قـفرة