في وصية الرسول الاعظم ( صلى الله عليه وآله )
اخـضـر لـونـه خـيـر هــادي وثـقـل حـاله
زايــــد ونـيـنـه والــمـرض غــيـر جـمـالـه
نـــادى يـحـلال الـمـشاكل لــي تـدنـى
بــوصـيـك يــــا كــــرار يـــا زيــنـة الـجـنـة
مـن سـمع قـرب والـقلب مـصدوع مـنه
قــلـه فـــداك الـمـرتضى بـروحـه ومـالـه
نـــاداه يـالـلي تـهـاب هـالاعـداء طـيـفه
مـن بـعد عـيني يـا عـلي انـت الخليفة
لـكـن امــور تـصـير مــن اهـل الـسقيفة
الـزم الـحلمك يـا هـدى الـدين و كماله
تــصّــبـر وبـــتــارك بــغــمـده لا تــســلـه
مـن تـلحظ ام الـحسن و الـمدمع تـهله
قـلـه يـبـن عـمـي الـصبر مـا هـو مـحله
لـكـن الــى الله الإمــر يـمأدي الـرسالة
اشــلـون اتـصـبـر وانــا بـمـحضر ومـنـظر
تـهـتك الـحـرمة والـضـلع بـلـباب يـكسر
واســمـع الــزهـرا تـسـتـغيث الله اكــبـر
قــلـه الـقـضا مـاضـي يـحـيدر لا مـحـالة
وانــــت يــقـالـع بــــاب خـيـبـر يـقـتـلونك
بـالـفـرض تـفـضـخ هـامـتـك الله عـويـنك
وصـــد لـلـحسن قــرب ابـاقـبل جـبـينك
بـالـسم يـغـيلونك غــدر اهــل الـضـلالة
وصـد لـلشهيد وهـلت دمـوعه سـكيبة
يـا مـرتضى لـحسين عـندي قوم جيبه
خـلـني بـودعـه وبـذكر اهـوال الـمصيبه
تـدنى وابـو ابـراهيم فـوق الصدر شاله
وتـكسرت عـبره بـصدره وجـذب حسرة
بـصدره يـقبله الـمصطفى ويـشم نحره
وتـزلـزلـت لـكـوان مــن صـيـحة الـزهـرة
وش هـالمصيبة عسى فال الخير فاله
يـقـلها يـفـاطم دصـبري والأجـر مـذخور
وانــت يـبـو سـكـنة بـهـذا الـذبح مـأجور
ذبــح الـضـحية يـذبـحونك يــوم عـاشـور
جـبـريل جــا بـمـكتوب مـن رب الـجلالة
قــلــه يــجــدي بـالـذبـح والــيـوم صــابـر
راضي بذبحي وذبحة اهلي يوم عاشر
قــلـه بــعـد ذبــحـك يـسـلـبون الـحـرايـر
جـني بـعلي الـسجاد يرفل في اغلاله