“يا جدار انشق” للشاعر عبدالحسين سلمان

ِيا جِدارُ انْشَقْ أَمْرُ اللّٰهِ حَتْمِيُّ الْقَضاء

ِلَوْ أَتَى الْأَمْرُ إلَى الْبَحْرِ غَدا مِنْ غَيْرِ ماء

  أَإلَى الْكَعْبَةِ جاءَتْ فاطِمٌ مِنْ غَيْرِ أَمْرٍ؟

!ِأُمِرَتْ وَالْأَمْرُ أَوْحاهُ لَها رَبُّ السَّماء

إنَّ في أَحْشائِها طِفْلٌ لَهُ الْفَضْلُ تَسامَى

!ِقَدْ عَلَتْ شَأْناً وَكَمْ تَزْدادُ مِنْ بَعْدِ الْلِقاء

ًاِبْنُهَا الْمَبْرورُ وَالطَّاهِرُ قَدْ ظَلَّ ثَلاثا

ِعُطِّرَتْ مِنْهُ وَمُذْ وَدَّعَ ضَجَّتْ بِالْبُكاء

ًمَسَحَ الشِّقُّ مَعَ الْعِطْرِ لَها قَلْباً حَزينا

ِحينَما ظَلَّا إلَى الْحَشْرِ عَلَى أْسْمَى إخاء

ٌإنَّ في اِبْنِكِ يا كَعْبَةُ هَٰذا لَخِصالٌ زاكِيات

ِتُسْعِدُ الْأُمَّ وَفي شِدَّاتِها كُلُّ الْوفاء

إنَّ يَوْمَ الْفَتْحِ إنَ كانَ بَعيداً سَوْفَ يَأْتي

ِسَتَرَيْنَ الْاِبْنَ يَعْلو كَتْفَ خَيْرِ الْأَنْبِياء

يَكْسِرُ الْأَصْنامَ ما كانَتْ عَلَى السَّطْحِ وَيَرْمي

ِِِكَبَّلَ الشُّركَ بِقَيْدِ الْخَوْفِ خَيْرُ الْأَوْصِياء

إنََ خَوْفَ الأَمْسِ لازالَ طَليقاً يَتَحَدَّى

ِِ يَتَحَدَّى مِثْلِ خَوْفَ الْأَمْسِ كَيْدَ الْأَشْقِياء

عَجَباً وَاللّٰهِ هَٰذا الشِّقُّ باقٍ لَيْسَ يَبْلَى

ِشاهِداً لِلْمُرْتَضَى الْمَوْلَى بَتَجْديدِ الْبِناء

ِمَنْ يَلُمْنا  إنْ تَوالَيْنا عَلِيًّا  وَبَنيه

ِفَلْيَقُلْ ما  شاءَ لَنْ نَخْرُجَ مِنْ نورِ الْوِلاء

كتبت اللافتة الثلاثاء   2021/2/25م13/رجب/1442 هج بمناسبة ذكرى المولد الشريف لمولى المتقين وأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام هدية وتهنئة لمولاي صاحب العصر الزمان عجل الله فرجه الشريف ولكم ولكل قلب ينبض بالولاء والحب للعترة الطاهرة عليهم أفضل الصلاة والسلام.