وَلائــــي لِآلِ الْــبَـيْـتِ لَــــنْ يَـتَـبَـدَّلا
طَـريقُ هُـدىً مَـسْراهُ يـوصِلُنِي الْعُلا
وَإنْ عَــثَـرَتْ لـــي أُمْـنِـيـاتٌ يُـقـيلٌني
وَمـــا يَـئِـسَـتْ مُــهْـري إلَـيْـهِ لِأَنْــزِلا
ٌوِلائــي لِــدُرْعِ الْــوُدِ وَالْـحُـبِّ لابِــس
عَـــلَــيَّ بِــــهِ رَبُّ الْــعِـبـادِ تَــفَـضَّـلا
ُوَمــا وَهَــبَ الْـمَـوْلَى إلَــيَّ حَـفِـظْتُه
بِـقَـلْبٍ لِـمـا يُـغْـرِي الْـمُـريدونَ أَبْـطَلا
ْفَــأَنْـوارُ آلِ الْـبَـيْتِ تَـكْـشِفُ مَـكْـرَهُم
وَتُـطْـفِـئُهُ حَــتَّـى وَإنْ كـــانَ مِـرْجَـلا
وَتُـلْـهِـمُني وَحْـــيَ الْـقَـصيدِ كَـأَنَّـني
إلَى أَشْْرَفِ الْعُشاقِ قَدْ صِرْتُ مُرْسَلا
فَـهـا أَنــا فــي مـيلادِ سَـيِّدِيَ الـرِّضا
بِــأَحْـرُفِـهِ الْــغَـرَّاءِ شَــعْـري تَـجَـمَّـلا
ِعَــلِـيٌّ كَـإسْـمِ الْـجَـدِّ فَــرْعٌ كَـأَصْـلِه
لِــكُــلِّ كُــنــوزِ الْـمُـكْـرُمـاتِ تَـحَـصَّـلا
ِفَـعُـذْراً إذا قَـصَّـرْتُ فــي مَــدْحِ مِـثْلِه
وَمَــنْ قــالَ قَــدْ وَفَّــى عَـلَيْهِ تَـطاوَلا
ٌأَيـا أَشْـرَفَ الْـعُشَّاقِ شِـعْري مُـهَنِّئ
إلَـيْـكُـمْ وَمـــنْ يَـقْـبَلْ عَـلَـيْنا تَـفَـضَّلا
ْفَـإكْـرامَـكُمْ بِـالـتَّـهْنِئاتِ تَــسُـرُّ مَـــن
بِــمـيـلادِهِ يَــغْــدُو الــسُّــرورُ تَـنَـفُّـلا
ٌبِــمـيـلادِهِ كَــــفُّ الــدُّعــاءِ مُــجـابَـة
إذا مــــا غََــــدا ذاكَ الــدُّعــاء تَــذَلُّـلا
فَـهَـيَّـا ارْفَــعـوا كَـــفَّ الــدُّعـاءِ لِـرَبِّـنا
فَـفَـتْكُ كـورونـا قَــدْ طَـغِـى وَتَـطـاوَلا
يَــــأُمُّ عَــلَــى هَٰذَا الــدُّعـاءِ إمـامُـنـا
إذا بِـــهِ ذُو الْـحـاجـاتِ يَـوْمـاً تَـوَسَّـلا
كتبت اللافتة الثلاثاء ٢٢/٦/٢٠٢١ م الموافق ١١/ذي القعدة/١٤٤٢ هج بمناسبة مولد الإمام علي بن موسى الرضا عليه أفضل الصلاة والسلام
وبهذه المناسبة المباركة أقدم أجمل التهاني وأزكاها بادئ ذي بدء إلى مقام حفيده سيدي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ثم لكم ولكل من ينبض قلبه بالولاء والود والحب للعترة الطاهرة عليهم أفضل الصلاة والسلام
شاعر العترة الطاهرة: أبو سلمان